يعد مرض “اليد والقدم والفم” مرضا فيروسيا معيدياً، ينتشر بين الأطفال وقد يصيب البالغين أيضا في أي وقت من العام.
ووفقا للوكالة الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، هناك الآلاف من حالات الإصابة بمرض “اليد والقدم والفم” التي يتم تشخيصها شهريا على مستوى العالم، خاصة في المناطق ذات المناخ المعتدل، وغالبا ما تنتشر حالات الإصابة بالمرض خلال فصلي الربيع والخريف.
الأعراض
الحمى.
ضعف الشهية.
الشعور بالتعب.
ألم الحلق.
تقرحات الفم وراحة اليد وباطن القدم، كما قد تظهر التقرحات أيضا على الأطراف والمؤخرة.
بعض المصابين ، خصوصاً الأطفال، قد يصابون بالجفاف نتيجة شعورهم بعدم القدرة على بلع السوائل بسبب قروح الفم المؤلمة.
وليس من الضروري أن تظهر هذه الأعراض على جميع المصابين، فبعضهم -خاصة البالغين منهم- قد لا تظهر عليهم أي من تلك الأعراض، لكنهم يكونون حاملين للفيروس الذي ينقل العدوى للآخرين.
ورغم أن ظهور مضاعفات لمرض اليد والقدم والفم ليس بالأمر الشائع، فإنه نادرا ما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا، وقد يصاحبه ارتفاع درجة الحرارة والصداع وتصلب الرقبة أو آلام الظهر مما قد يستدعي إدخال المريض إلى المستشفى بضعة أيام.
وتعتمد طريقة تشخيص مرض “اليد والقدم والفم” على حدة الأعراض، ويتم التشخيص من خلال إجراء تحليل للبراز في المختبر.
ولا يوجد حاليا لقاح ضد الفيروس المسبب لمرض اليد والقدم والفم، كما لا يوجد علاج محدد للمرض، وعادة ما تزول أعراضه خلال سبعة أيام ويتم تقديم علاج للحد منها.
الوقاية
الحرص على غسل اليدين جيدا خاصة عند الأطفال.
غسل اليدين بالماء والصابون خاصةً بعد تغيير حفاض الأطفال واستخدام دورة المياه.
ضرورة النظافة والتعقيم المتكرر للأسطح والأشياء المتسخة كألعاب الأطفال.
تجنب ملامسة المصابين بالمرض أو مشاركتهم أدوات الطعام والشراب للحد من انتشاره.
