قال فريق دولي من الباحثين إنهم طوروا حقناً تعطى لمرضى الإيدز على فترات من أربعة إلى ثمانية أسابيع، ويمكن أن تسيطر على الفيروس المسبب للعوز المناعي البشري بنفس الشكل الجيد الذي يوفره التعاطي اليومي للأقراص.
وتوقع الباحثون إمكانية طرح حقن مضادة للفيروس في الأسواق تعطي كل أربعة إلى ثمانية أسابيع، إذا أكدت نتائج دراسات أوسع ما توصلوا إليه من خلال هذه الدراسة حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها اليوم الاثنين في مجلة “ذا لانسيت”.
واعتبر خبير محايد في تعليق له على الدراسة في المجلة ذاتها، أن نتائج الدراسة تعد بمثابة حجر أساس في تاريخ مداواة مرضى الإيدز. ويوفر العلاج التقليدي الحالي لمرضى الإيدز ثلاث مواد فعالة تؤخذ بالفم يومياً، ويمكن أن تساعد الجسم على خفض انتشار الفيروس في الدم إلى ما دون مستوى إثبات وجوده في الدم.
وهناك منذ سنوات عقاقير تجمع هذه المواد الثلاث ولا يحتاج المريض سوى قرص واحد فقط يومياً ضد الفيروس. ومن شأن هذه الحقنة التي جرى اختبارها ويتم حقنها للمرضى كل أربعة أسابيع خلال دراسة أخرى تجرى حالياً قبل منحها ترخيصاً أن تسهل علاج مرضى الإيدز أكثر، وسيحصل المرضى في حالة السماح بترخيصها على جرعة كل أربعة إلى ثمانية أسابيع.
