كشفت دراسة أجراها علماء في جامعة سول الوطنية عن أن غرف نوم الرجال التي ترتفع فيها نسبة الضوضاء ليلا أكثر من 55 ديسيبلاً، تجعلهم أكثر عرضة للمعاناة من العقم.
وتوصل الباحثون في الدراسة -التي نشرت في العدد الأخير من مجلة ” التلوث البيئي”- إلى أن الرجال الذين ينامون عادة في غرفة نوم عالية الضوضاء -والتي قد تفوق مستوياتها مستوى الضوضاء في غرف النوم في المناطق الريفية- يتراجع مستوى خصوبتهم مقارنة بالرجال الذين ينامون في غرف نوم أكثر هدوءا.
وقال أخصائي الغدد الصماء والتناسلية والعقم في جامعة سول الدكتور جيمس نودلر “أعتقد أن أي نوع من الإجهاد يمكن أن يسهم في العقم، ويشكل ضجيج غرفة النوم ضغوطا إضافية مزمنة تساهم في عدم الحصول على قسط واف من النوم“.
ويعادل 55 ديسيبلاً مستوى الضوضاء الناتجة عن مكيف الهواء أو ضوضاء الشارع.
(وكالة الشرق الأوسط)