قالت نتائج دراسة جديدة إن شُرب الأطفال لأنواع حليب أخرى غير الحليب البقري ترتبط بقصر القامة. وتبين أن بدائل الحليب البقري تجعل الطفل أقصر من أقرانه الذين تناولوا حليب الأبقار.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في مستشفى سان مايكل بكندا أنه كلما زاد اعتماد الطفل على حليب غير بقري كلما كانت قامته أقصر.
اعتمدت أبحاث الدراسة على بيانات 5 آلاف طفل، ونُشرت نتائجها في الدورية الأميركية للتغذية السريرية. وتوصي التقارير الطبية بإعداء حليب الأبقار للطفل بعد بلوغه سنة، وليس قبل ذلك السن.
وتساعد المغذيات التي يحتوي عليها حليب البقر على نمو الدماغ والعظام بسبب البروتين والدهون والكالسيوم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن إعطاء حليب البقر للطفل بين سن سنتين و6 سنوات له فوائد إيجابية تنعكس على طول القامة. وتبين أنه مقابل كل كوب من بدائل حليب البقر يتغذّى عليه الطفل يومياً خلال هذه الفترة العمرية يكون طوله أقصر بمقدار 0.4 سم.
ووجد فريق البحث أن الطفل0 الذي يتناول 3 أكواب من حليب البقر يومياً في عمر 3 سنوات كان أطول من طفل آخر فنفس العمر بمقدار 1.5 سم، ويتناول الطفل الأقصر 3 أكواب يومياً من حليب غير بقري.