عقدت شركة “سانوفي” مؤتمرا في بيروت، ناقشت خلاله مع أخصائيين لبنانيين العلاجات المبتكرة الجديدة لإطالة حياة مرضى السكري في لبنان وتحسينها.
وعبر الأطباء خلال المؤتمر عن قلقهم، إذ ان “ما يقارب 50% من المرضى قد لا يحافظون على المستوى المطلوب لمخزون السكر في الدم HBA1C لديهم، بالرغم من قدرتهم على التحكم بمستوى السكر في الدم قبل الطعام”.
وأوضحت شركة “سانوفي” ان علاج ليكزيسيناتيد هو “محفز مستقبلة GLP-1 الأول الذي يؤخذ مرة واحدة في اليوم ويوصف لعلاج البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني بهدف التحكم بسكر الدم لديهم، بالاضافة الى أدوية مخفضة لسكر الدم تؤخذ عن طريق الفم و/أو مع الإنسولين القاعدي”، لافتة الى ان “هذا العلاج يحقن مرة واحدة في اليوم ويساعد على المحافظة على مستويات السكر بعد الطعام بصورة خاصة مع خطر محدود لتعرض المريض لنقص سكر الدم الأعراضي الحاد”.
وأشارت الى أن “البرامج السريرية أظهرت أن الليكزيسيناتيد برهن عن تخفيض كبير لمخزون السكر في الدم HbA1c وعن قدرة قوية على تخفيض سكر الدم بعد الطعام، اضافة الى تأثيره الفعال على وزن مرضى السكري من النوع الثاني”.
وأوضح رئيس الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصم والسكري والدهنيات الدكتور منذر صالح ان “معدل الإصابة بمرض السكري في العالم يرتفع كثيرا، وبحسب الإحصاءات الأخيرة، من المتوقع أن يبلغ عدد المرضى 550 مليونا بحلول العام 2030، فالأشخاص المصابون بالسكري يعتقدون عن خطأ أنه يكفي مراقبة معدل السكر في الدم لديهم قبل الطعام في حين أن الدراسات تظهر أن معدل الغلوكوز في الدم يرتفع جدا بعد الطعام ما يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة غلوكوز الدم بعد الطعام أيضا”.
وكشف ان ” نسبة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني التي تتراوح ما بين 11% و13%، في لبنان، تعكس حاجة هائلة لم تتم تلبيتها بعد بسبب الطبيعة التصاعدية للمرض. فهذه المشكلة المتزايدة تتطلب ابتكارا علاجيا مستمرا وبشكل أساسي أدوات أكثر وأفضل تسمح بزيادة مستوى التحكم بالمرض”.
(الوكالة الوطنية للاعلام)
عقار جديد للسكري يطلق في لبنان
المنشور السابق